سياسة ومحليات

تسعيرة طارئة للكهرباء؟ وزير الطاقة: أفكّر في آليّات عاجلة وطارئة وموازية لضمان استمرار التغذية الكهربائية

كشف وزير الطاقة وليد فيّاض لـ"النهار" راودته في الساعات الماضية أمام تأزّم المشهدية، وتقضي بشراء الديزل وتشغيل معامل الطاقة والتسعير للمواطن وفق سعر الإنتاج، تحت مسمّى تسعيرة طارئة واستثنائية للكهرباء إلى حين الوصول إلى الحلّ الجذري.
 

وضمن هذا الإطار أشار فيّاض  إلى أنّه "يجب إيجاد آليّة سريعة كي نشتري "فيول" آخر غير العراقي، وأفكّر في آليّات عاجلة وطارئة وموازية لضمان استمرار التغذية الكهربائية ومنها مثلاً شراء الديزل وتسعير الكهرباء على سعر المادّة، كي نغطّي كلفتها، فهكذا على الأقلّ تكون كلفة الكهرباء في البيوت أقلّ من كلفة المولّدات الخاصّة، وتكون تعرفة طارئة"، مشيراً إلى أنّه "في زحلة على سبيل المثال الكهرباء مؤمّنة إلى حدّ 18 ساعة يومياً، وأنا من أسعّر من وزارة الطاقة، وهم يلتزمون بالتسعيرة. ولذلك أفكّر في هذا الموضوع حالياً، وما زلت لا أعلم إن كان ذلك بحاجة إلى قانون".
 

وعمّا دار من سجال وبيانات، اعتبر فياض أنّ "ما حصل هو مناكفات سياسية بالإعلام، ولو كان الموضوع المطروح والمثار جدّياً لطُرح داخل المجلس لا في الخارج".

وأوضح فياض أنّ ميقاتي سأله خلال الجلسة عن سبب عدم طرح العروض في جدول الأعمال، فقال إنّها غير مكتملة، وسرد الأسباب، ولم يحصل أيّ نقاش آخر لهذا الموضوع وانتهى في وقته من دون تمريره من خارج جدول الأعمال.