سياسة ومحليات

"بدنا دوا للسرطان".. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي والمعاناة أكبر من أن تروى: "لأن ما في دوا كرمال العلاج رجع انتشر المرض وضرب الكبد"

بعد فقدان أدوية السرطان وتعذر الحصول عليها، بدأ ناشطون اليوم بحملة عبر "تويتر" تحت وسم "#بدنا_دوا_للسرطان" مطالبين من خلالها إيجاد حل لهذه المشكلة التي لا يمكن أن تنتظر لأنّ أرواح "الناس مش لعبة".

وتحت هذا الوسم، تناقل العديد معاناة أفراد عائلاتهم في الحصول على الأدوية، والحالات التي تفاقمت بسبب توقف العلاج وغيرها من التجارب المؤلمة التي لا يمكن أن تحصل إلا في البلد الذي يبرهن فيه المسؤولين أزمة إثر أزمة أنّهم غائبون عن "الضمير".

هذا لا يحصل إلا في لبنان، فأي بلد يقوم بقتل مواطنيه هكذا بشكل واضح دون أدنى اهتمام من قبل الجهات المعنية وكأنّنا نتحدث عن أدوية لـ "وجع الرأس"، لا عن أدوية المرض الخبيث.

والجدير بالذكر، أنّ بعض الأدوية متواجدة في "السوق السوداء" وتباع بشكل علني إلا أنّ سعرها يكاد يفوق قدرة 10 عائلات وليس عائلة أو فرد واحد، فـ "الاحتكار شغال وعلى عينك يا دولة".