سياسة ومحليات

رئيس اتحاد نقابات المخابز والافران: اتهام الافران بافتعال أزمة كلام مرفوض لأنّ الافران هي من يرفع الصوت لتأمين الطحين وسط الواقع المرير

 عقد رئيس اتحاد نقابات المخابز والافران في لبنان علي ابراهيم مؤتمراً صحافياً، في مطعم الساحة، في حضور النقباء رياض السيد، طارق المير ومدير افران مولان دور ممثلا طوني سيف وحشد من أصحاب الافران، أطلق فيه "صرخة أخيرة حول وضع صناعة الرغيف والصعوبات التي يواجهها اصحاب الافران ولا سيّما على صعيد توفير الطحين لتأمين الرغيف للشعب اللبناني".
 
استهل المؤتمر بكلمة لأمين سر نقابة أصحاب الافران في جبل لبنان ناصر سرور، عرض فيها إلى ما آلت اليه الامور مع وزير الاقتصاد والتجارة "الذي اتهم الافران باختلاق أزمة مصطنعة. وهنا نؤكد أنّ لا علاقة للافران بأيّ أزمة، بل المسؤولية تقع على عاتق الوزارة المعنية".

ابراهيم
ثم تحدث ابراهيم مرحباً بجميع الحاضرين في هذا الاجتماع "للدفاع عن الرغيف خارج التجاذبات السياسية"، مشيراً إلى أنّ "لقاءنا اليوم هو لتبيان الحقيقة ووضع النقاط على الحروف".
 
وأضاف: "إنّ اتهام الافران بافتعال أزمة، كلام مرفوض، لأنّ الافران هي من يرفع الصوت لتأمين الطحين وسط الواقع المرير الذي يشهده قطاع المطاحن، كما أنّ اذونات تسليم الافران حصتها من الطحين تصدر عن وزارة الاقتصاد والتجارة للمطاحن. وإذا كانت أكثر من خمسة مطاحن متوقفة عن العمل وهي: التاج، بقاليان، البقاع، الدورة، الشرق الاوسط، من أين تتم تغطية النقص الناتج عن توقف هذه المطاحن، ومن هنا تبدأ الازمة".
 
أضاف: "أين المخزون الاحتياطي من القمح؟ المسؤولية عليكم؟ تتهمون الافران جزافاً، وتوزيع الطحين على الافران دون زيادة الحصص في هذه الفترة. أنتم مسؤولون عن هذا الملف، ونحن تقدمنا بطلب للحصول على جدول تسليم الطحين لأنّه من الضروري أن تكون هذه الجداول مع الاتحاد لمعرفة حصة كل فرن. لم نعط الجدول نظراً للاستنسابية، فالحريص لا يعطي أيّ اتهامات، ونحن لا نغطي أيّ فرن مخالف".
 
وختم ابراهيم: "نحن ضد الدعم، ومن المعيب القول أنّه لدينا طحين لمدة ثلاثين يوماً. رغيف الخبز ليس كأي سلعة اخرى، أمنوا الطحين كي تعمل الافران. نأمل أن تكون الرسالة قد وصلت".