رفضت محكمة الاحتلال اليوم الثلاثاء، طلب الإفراج المبكر عن الأسير أحمد مناصرة، رغم تدهور وضعه الصحي والنفسي الخطير إذ يواجه الأسير ظروفًا صحية ونفسية صعبة.
وتواجد في قاعة المحكمة داخل سجن الرملة، طاقم الدفاع المكوّن من المحاميين، ليئا تسيمل وخالد الزبارقة، فيما منعت سلطات الاحتلال المتضامنين والأقارب من دخول قاعة المحكمة.
ويتواجد الأسير مناصرة في مستشفى سجن الرملة، وذلك بسبب أوضاعه الصحية والنفسية الصعبة، وحسب الحملة العالمية لحرية أحمد مناصرة فإنّ "مصلحة السجون تتبع الإهمال الطبي المتعمد تجاه الأسير مناصرة، وذلك انتقامًا منه".
وفي وقت سابق، أفاد طاقم الدفاع أنّ لجنة الإفراج الخاصة التابعة لسلطة سجون الاحتلال ، قررت تصنيف ملف الأسير المقدسي أحمد مناصرة ضمن "قانون الإرهاب"، إذ قررت أنّ قضية الأسير مناصرة هي "عمل إرهابي"، حسب تعريف قانون "مكافحة الإرهاب" الإسرائيلي.