سياسة ومحليات

طامحون للرئاسة من مختلف القوى السياسية في دمشق لتسويق أسمائهم!

جاء في صحيفة "الجمهورية" في مقال لـ صفاء درويش:

رغم عدم دخول لبنان فعليًا بعد حلبة الصراع الرئاسي، إلّا أنّ سيارات عدد من الطامحين رئاسيًا عادت لتسلك طريق الشام بعد طول غياب. 
فبحسب معلومات "الجمهورية"، فإنّ مسؤولين سوريين استقبلوا طوال الشهرين الماضيين، وبصفتهم الشخصية وليست الرسمية، شخصيات لبنانية تسعى لتسويق اسمها كمرشح توافقي رئاسي. وقد لا يكون مفاجئًا أنّ زوار دمشق الطامحين لا ينتمون فقط لفريق 8 آذار الحليف لسوريا، بل أنّ بعضهم كان في فترة من الفترات مقرّبًا من أخصامها، وممن قادوا مشاريع إخراج جيشها من لبنان.

يتنوّع الزائرون بين سياسيين وغير سياسيين، من أمنيين سابقين واقتصاديين. يمكن اختصار كل ما يطرحوه في الشام بأنّه جسّ نبض القيادة السورية حول وجهتها المقبلة، ومن ستدعم للرئاسة. جواب تقليدي واحد واضح ومعلوم مسبقًا، أنّ القيادة السورية لن تتدخّل في العملية الإنتخابية لا من قريب ولا من بعيد، وأنّ ما يقرّره اللبنانيون ستتعامل معه في حينه.