انقلبت آلية إطفاء كبيرة تابعة للدفاع المدني - مركز شحيم الاقليمي، في أثناء توجهها لتنفيذ مهمة إخماد حريق في منطقة ضهور داريا، إذ فقد سائقها السيطرة عليها بفعل عطل أصاب مكابحها، الا انه استطاع توجيها الى مقلب آخر خشية تدهورها في الوادي.
ولم يصب السائق بأذى، اذ ان العناية الالهية انقذته، لا سيما وان خزاناتها كانت مليئة بالمياه، والتي تعطيها قوة دفع كبيرة ومعاكسة.
ويبدو ان الاوضاع الاقتصادية والمالية، الصعبة، هي السبب في تعطل المكابح، نتيجة غياب عمليات الصيانة للآليات بفعل الكلفة العالية، وغياب الدعم والعجز المالي في تأمين حاجات ومتطلبات الدفاع المدني، للقيام بمهامه، وهذا له انعكاسات سلبية وخطيرة على المواطنين والوطن.