أشار وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين، في حديث إذاعي لصوت لبنان، إلى حصول محاولات لإطفاء النيران في الاهراءات وكل الخبراء والتقنيين والفنيين لم ينصحوا بهذا العمل".
وأضاف: "أي عملية ترطيب لها ستؤدي إلى اشتعالها، وقمنا بمعالجة 6500 طن من القمح كانت خارج الاهراءات بطريقة جيدة وقسم منها تحول إلى حطب صناعي وآخر إلى كومبوست".
ياسين لفت إلى أنّ أجهزة الرصد والاستشعار في الاهراءات رصدت تغييرات في سرعة الانحناء بين 2 و 2.5 ملمتر في الساعة وهي إلى إرتفاع، وهناك خطر لسقوطها، ولذلك أطلقنا تحذيرات للمواطنين لأخذ الاحتياطات وخاصة للذين لديهم أمراض مزمنة ومن ضمن الإجراءات: إغلاق النوافذ ووضع الكمامات.
وأردف: "منذ البداية باشرنا بكل الابحاث العلمية لكميات القمح، والوضع تحت المراقبة وهناك تخوف من انتشار الغبار لساعات في حال سقوط الاهراءات او جزءاً منها والخطر هو في حرم المرفأ وتأثيراته أقل للقاطنين في الجوار".
وشدّد على أنّ دورهم كوزارة هو الوقاية والحد من حرائق الغابات، وقال: نقوم بحملات توعية لتنظيفها، نمول ونساعد ببعض الادات والادوات اليدوية للوصول إلى الحرائق بأسرع وقت وتركيزنا هو على المناطق الاكثر كثافة والاغنى من حيث الاحراج مثل عكار.
ولفت إلى أنّه "يجب دعم الدفاع المدني والجيش، لأنّه مع التغيير المناخي اصبحت الحرائق أكثر شيوعاً وعلينا أن نكون أكثر جهوزية ضمن الموارد المتاحة لنا، وقد قسمنا لبنان إلى 15 منطقة التي فيها خطر لنشوب الحرائق".
وتابع: "يجب أن تكون هناك رقابة في عملية تشحيل الغابات والاحراج نتيجة غلاء مادة المازوت، كما يجب أن تكون هناك احكام مشددة بحق المخالفين".