سياسة ومحليات

بين الضحك والجد والحزّورة.. "ع الوتر" مبادرة شبابية في شمسطار هدفها مساندة أصحاب الدخل المحدود بمبالغ مالية جُمعت من الخيّرين

مع بلوغ خط الفقر في لبنان مستويات قياسيّة نتيجة تفاقم الأزمات الماليّة والإقتصاديّة والإجتماعيّة، إزدادت المبادرات الّتي تسعى في الظّروف الصّعبة للتخفيف من وطأة الأزمات. 

ومن منطلق المساهمة "كل من موقعه"، أطلقت مجموعة شبابية من شمسطار، غربي بعلبك، حملة حملت عنوان "ع الوتر". وهدفت المجموعة إلى مساعدة الفئات المحتاجة في البلدة، عبر توزيع مساعدات ماليّة يتم جمعها من الخيرين الّذين تزخر بهم شمسطار.

يقول المسؤول عن الحملة أيمن عزت طفيلي في حديثه لموقع بنت جبيل أن البلدة اشتهرت تاريخيّاً بتماسك أبنائها في الملمات، وحرصهم على تقاسم الرّزق حيث يحيط القادرُ المحتاجَ بما استطاع إليه سبيلا. 

وتقوم فكرة "ع الوتر" وفق مناخ فكاهي ترفيهي، يُبعد عن متلقي المساعدة أي احساس بالدّونيّة، حيث يطلب أحد أعضاء الحملة من الشّخص المستهدف بالعون حل أحجيّة (حزورة)، أو إكمال مثل شائع، أو تأديّة مطلغ أغنيّة متداولة، ليخبره بعدها أنّه استحق جائزة، هي عبارة عن مبلغ مالي متواضع، لكنّه كفبل بسد ثغرة من متطلبات الحياة.

ونشطت الحملة على مرحلتين حتى تاريخه.

تأمل حملة "ع الوتر" أن تستمر في نشاطها الخيري، وأن تفعّل عطاءها اعتماداً لأصحاب الأيادي البيضاء في شمسطار.

للتواصل مع مسؤول الحملة 
أيمن عزت الطّفيلي: 71080821