سياسة ومحليات

إضراب «أوجيرو»: تعطيل جزئي لمركز التنصّت التابع للفرع الفني في مخابرات الجيش (الأخبار)

تحت عنوان "إضراب «أوجيرو»: بعد الكهرباء... لا اتصالات" كتبت ندى أيوب في الأخبار:
بعد الكهرباء لا اتصالات. كلما اعتقد اللبنانيون أنهم وصلوا إلى قعر اكتشفوا قعراً تحته. أمس، عاش البلد بلا اتصالات لأن هناك سلطة باتت مقتنعة بنظرية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بأن «الناس بيتعوّدوا». وكما «تعوّدوا» على السطو على ودائعهم، وعلى العيش بلا كهرباء، لن يكون صعباً عليهم أن «يتعوّدوا» على العيش بلا اتصالات، وربما أن «يتعوّدوا» أيضاً على العودة إلى استخدام الحمام الزاجل.

الإضراب المفتوح لموظفي هيئة «أوجيرو» منذ الثلاثاء لا تلوح له نهاية مع رفضهم عقب لقائهم أمس وزير الاتصالات جوني قرم فكّ الإضراب قبل تحقيق مطالبهم، فيما عانى اللبنانيون والمقيمون من انقطاع التواصل مع شلّ العمل في عدد كبير من السنترالات وتوقف الاتصالات الخليوية والأرضية وخدمة الإنترنت وأعمال الصيانة، وأدت، بحسب المعلومات، إلى تعطيل جزئي لمركز التنصّت التابع للفرع الفني في مخابرات الجيش.
وبعد الاجتماع الذي عقد قبل يومين ولوّح فيه قرم بالاستعانة بالجيش لفتح السنترالات، تلقت نقابة «أوجيرو» دعوة إلى اجتماع بعد ظهر أمس امتد أربع ساعات، وانتهى بإقرار قرم، الذي التقى ميقاتي قبل ذلك في السراي، بأن اقتراح الموظفين لتصحيح أجورهم «ليس مستعصياً»، رامياً الكرة في ملعب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مكتفياً بالإشارة إلى أن الأزمة تكمن في «قوانين مرعية لم تُنفّذ». إشارته هذه تعني أنه ما زال يتمسّك بموقفه السابق عن التعديل في الإنفاق المناط بمجلسي الوزراء والنواب، سواء عبر إقراره في موازنة أو عبر موافقة استثنائية من ميقاتي، وأنه لا صلاحيات لوزير الاتصالات منفرداً.

لقراءة المقال كاملاً: الأخبار