أعلن المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، أنّ "المطلوب تأمين وحدة وطنية لإنقاذ الاستحقاق الدستوري من غموض الفراغ"، وقال: "لأنّ البلد على مفترق طرق، ولأنّ الانقسام السياسي على أشدّه، ولأنّ لبنان ضمن منطقة ملتهبة بخرائط الأزمات، ولأنّ الشرق الأوسط أشبه بمتاريس حرب، ولأنّ حرب الطاقة العالمية تكاد تكون في لبنان، ولأنّ الدولة عاجزة ومؤسساتها مشلولة وموظفيها بلا عمل، ولأنّ التضخم والإفلاس يدمران حياة اللبنانيين، ولأنّ دولة التجار تداوي الناس بالعلاج الكيميائي، ولأنّ مؤشر المخاطر الوطنية بلغ الذروة، ولأنّ الصراع على لبنان مشروع دولي إقليمي مقتحم، لذلك المطلوب الأهم تأمين وحدة وطنية لإنقاذ الاستحقاق الدستوري من غموض الفراغ، فالحل ليس بتفريغ المؤسسات الدستورية بل بملئ الفراغ، وتأمين قوة وطنية برلمانية لإنقاذ البلاد من أسوأ كارثة وطنية".
وتابع: "هذا يعني التلاقي معاً، لأن إنقاذ البلاد يكون معاً، وشخصية رئيس الجمهورية مهمة جداً، والخيار على شخصية وطنية تجمع ولا تمزق، مضافاً إلى ذلك السجل الوطني ضرورة جوهرية للرئيس الذي سيساهم بإنقاذ البلاد".