جاء في صحيفة "الديار" في مقال للكاتب ميشال نصر:
مصادر سياسية متابعة، ابدت خشيتها من وجود قطبة مخفية ترعى الموضوع الامني الشمالي عامة والطرابلسي خصوصا، حيث ثمة كلام يتم تداوله في «الصالونات الامنية – السياسية» مدعّم بمعلومات واردة من جهات خارجية، عن وجود الآلاف من مقاتلي «داعش» الذين انتقلوا الى لبنان على دفعات من الداخل السوري و»تمركزوا» في اكثر من قرية في المحافظة ومنطقة في المدينة بهدف تحريكهم عند الساعة الصفر في اطار مخطط دولي – اقليمي يرمي الى خلط الاوراق في حال تطورت الاوضاع وذهبت البلاد الى فراغ تحكمه الفوضى.
عزز هذه المخاوف بحسب المصادر، حركة الاجهزة الامنية الناشطة على خط اعتقال عناصر وخلايا نائمة، سواء من قبل امن الدولة، او الشبكة التي تمكنت مديرية المخابرات من الايقاع بها في منطقة البقاع الغربي والذي كشفت عن ان «قيادتها» تتمركز في احدى دول اميركا الجنوبية، وهو ما شكل مفاجأة صادمة، بعدما درجت العادة على ارتباط تلك الشبكات بامراء في سوريا والعراق او حتى احيانا في تركيا.
(الديار)