أعلن أشرف زكى وفاة الفنان الكبير هشام سليم عن عمر 62 عاماً، ومن المقرر أن تشيع الجنازة من مسجد الشرطة الشيخ زايد بعد صلاة عصر اليوم، وذلك بعد صراعه مع مرض السرطان.
وتنوعت أدوار هشام سليم وفى كل منها أثبت موهبته الكبيرة وبراعته في تجسيد الشخصيات المختلفة وقدرته على انتقاء أدواره في كل مراحل عمره، دائماً تراه طبيعياً حقيقياً دون تكلف أو تصنع لذلك يدخل قلب وعقل المشاهد بسهولة.
الظهور السينمائي الأول له في فيلم "إمبراطورية ميم" 1972، ثم شارك في فيلمي "أريد حلًا" 1975، و"عودة الابن الضال" 1976.
درس هشام في معهد السياحة والفنادق وتخرج فيه عام 1981 ثم درس الفن في الأكاديمية الملكية بلندن من خلال دراسات حرة ودرس أيضًا اللغة الفرنسية.
علاقته بزوجته استمرت ما يزيد على 14 عامًا اكتسبا فيها الاحترام المتبادل الذى يعد أهم المكاسب لأي علاقة بين اثنين.
بدأ في العمل التليفزيوني في أواخر ثمانينيات القرن العشرين وقدم مسلسلات "الراية البيضا، ليالي الحلمية، أرابيسك، هوانم جاردن سيتي، أماكن في القلب، لقاء على الهواء".
خلال فترة التسعينيات شارك في الكثير من الأعمال وهي: فيلم اسكندرية كمان وكمان، فيلم قسمة ونصيب، والخادم، مسرحية شارع محمد علي، فيلم اللعب مع الشياطين، فيلم الجبلاوي، فيلم يا مهلبية يا، فيلم السجينة 67، فيلم الهجامة، مسلسل ومازال النيل يجري، فيلم أرض الأحلام، فيلم كريستال، مسلسل أرابيسك أيام حسن النعماني، فيلم قليل من الحب كثير من العنف، مسلسل أهالينا، فيلم ميت فل، فيلم يا دنيا يا غرامي، مسلسل هوانم جاردن سيتي بجزأيه الأول والثاني، مسلسل امرأة من زمن الحب، مسلسل خيانة وفيلم جمال عبد الناصر.
آخر أعماله كانت في موسم دراما رمضان الماضي من خلال مشاركته بمسلسل "هجمة مرتدة" للنجم أحمد عز.