سياسة ومحليات

عمره 15 عاماً.. إيليا طنوس ابن البترون أصغر المتحدثين في معرض جايتكس- دبي: الحدث التكنولوجي الأكبر في الشرق الأوسط ومن بين الأبرز عالمياً!

شارك إيليا جورج طنوس ابن الـ15 عاماً في معرض جايتكس في دبي، الحدث التكنولوجي الأكبر في الشرق الأوسط ومن بين الأبرز عالمياً، وهو أصغر المتحدثين.

وقدم ابن بلدة جران البترونية خلال الفاعليات التي تشارك فيها أكثر من 5000 شركة، عرضاً تحدث فيه عن تجربته "المتميّزة في هذا المجال" وعن أهمية "انخراط الشباب وأبناء جيله في مجال الأمن السيبراني الذي يشهد نقصاً عالمياً حاداً في طاقاته البشرية ما يجعل الأمن الرقمي في خطر متصاعد". وشرح طنوس "التداعيات السلبية لهذا النقص على أمن ومصالح الأفراد والشركات والمجتمعات والدول". واستعرض سبلاً عديدة يمكن اعتمادها وتعزيزها "في إطار التعويض عن نقص المتخصصين في هذا المجال، من بينها دعم الشباب الذين يمتلكون طاقات هائلة يمكن أن تساهم في سد الفجوة والنقص في مجال الأمن السيبراني".

ودعا الشركات إلى أن "تحذو حذو شركتي PROW و REVOTIPS في دعم الطاقة الشابة وتأمين عمليات التدريب للشبان الراغبين في تطوير موهبتهم في هذا المجال".

وكانت الشركتان تبنتا موهبة طنوس الذي اعتُمد قبل أشهر سفيراً لهما في إطار إطلاقهما برنامجاً إرشادياً للشباب يهدف إلى خلق نظام لتوفير بيئة مناسبة للتعلم المهني والقيادة في عصر التحول الرقمي.

ويواصل عملية تدريب مع الشركتين في مجال الأمن السيبراني بعدما برهن عن موهبة استثنائية في هذا المجال مكّنته من الحصول على شهادات عالمية عدة تتركز على تحليل الأمن السيبراني واختبار عمليات الاختراق وكيفية حماية البيانات وغيرها.

وقد سلّم مدير شركة PROW رولان هاشم، في حضور عدد من مسؤولي الشركة، شهادة تقدير بدرجة امتياز إلى طنوس تقديراً للطاقة والقدرات العالية التي أظهرها خلال فترة التدريب في الشركة.

وكان له رسالة إلى شركات التكنولوجيا التي دعاها من معرض جايتكس إلى "الثقة بقدرات الشباب"، وختم كلامه برسالة إلى "الشباب الراغبين بالدخول في مجال الأمن السيبراني ولا يدركون كيف"، قائلاً: "الانترنت مليء بالمصادر وموارد التعلّم، ونحن في ذروة طاقتنا في سن الشباب، لدينا الكثير من وقت الفراغ، فتعالوا نملأه بما نفيد فيه أنفسنا والعالم. فالأمن السيبراني هو أكثر من كونه مسألة تقنية معلومات، هو جزء من حياتنا اليومية ولا وقت لدينا لتضييعه، فلنعمل معاً لنجعل العالم الرقمي مساحة أكثر أماناً".