دعا رئيس نقابة مكاتب السوق حسين توفيق غندور في بيان، "الجهات القضائية والأمنية إلى التوسع في التحقيق مع الشركة المشغلة، بعد ثبوت الجرم المعلوماتي الالكتروني في إعداد لوائح وإصدار رخص سوق عبرها، وبالتالي يجب اخراجها فوراً من جميع الاقسام والفروع والادارة المركزية".
وقال: "نتيجة المتابعة والبحث والتدقيق في رخص سوق دون امتحان، نسأل الجهات الامنية والقضائية بعد ورود شكاوى عن قيام الشركة المشغلة للخدمات باستعمال جميع منشآت هيئة ادارة السير بشكل مخالف للأنظمة والقوانين بما فيها هدر المال العام واستعمال مادة المازوت طوال فترة سبع سنوات والتسبب بعجز، مما أدى إلى جمع أموال من جهات خاصة تعمل على تسيير عمل الادارة دون ايصالات مالية تصدر عن هيئة ادارة السير من أجل حماية نفسها عن المحاسبة العمومية".
وتحدث عن "ملفات قصائية لدى محكمة شورى الدولة في الملف الرقم (22150 ) الذي يثبت مخالفات هيئة ادارة السير والشركة المشغلة للخدمات، وكل هذا موثق بشكل خطي بما فيه ملف استمارة التعليم وانزلاق اللجنة الوطنية إلى إرسالها وثائق خطية، مما يثبت وجود نزاع قضائي يفترض البحث والنظر به من اجل فصل السلطات وتحديد الجهات، مع العلم ان روائح الفساد بلغت حدودها القصوى". وحذر من "التلاعب والبحث بمطالب محقة لنا من اية جهة تدعي التمثيل".