نفقت الثلاثاء (15 نوفمبر تشرين ثاني 2022) كلبة إنقاذ مكسيكية اكتسبت شهرة عالمية وهي تبحث عن ناجين بين أنقاض زلزال واضعة نظارات وجوارب واقية، نتيجة إصابتها بمرض مرتبط بالتقدم بالعمر.
ولاقت الكلبة "فريدا"، وهي من نوع لابرادور ريتريفر، تعاطفاً كبيراً خلال بحثها عن ناجين داخل مدرسة في مكسيكو سيتي دمّرها زلزال بقوة 7.1 درجات ضرب المنطقة عام 2017 وأودى بحياة نحو 370 شخصاً.
وتنتمي "فريدا" إلى وحدة الكلاب التابعة لفرقة مشاة البحرية المكسيكية، وسبق أن شاركت في جهود الاستجابة لحالات الطوارئ خارج المكسيك بينها زلازل ضربت هايتي والإكوادور.
كلبة الإنقاذ فريدا
لاقت الكلبة "فريدا" تعاطفاً كبيراً خلال بحثها عن ناجين خلال الكوارث الطبيعية
وقال خيسوس راميريز، الناطق باسم الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، "لن ننسى خدمتك للبلاد". وغرّدت هيئة مشاة البحرية المكسيكية عبر تويتر "شكراً على خدمتك المكسيك. ستبقين دائماً في قلوبنا"، متعهدةً المحافظة على ما تركته "فريدا" من "نبل وولاء وحب".
ونعى الناطق باسم الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور كلبة الإنقاذ فريدا.
فيما نشر وزير البحرية والقيادة العليا للبحرية المكسيكية رافايل اوجيدا على حسابه الرسمي بتويتر تغريدة جاء فيها: “ببالغ الحزن نقول اليوم وداعًا لفريدا، كلبة الإنقاذ، والتي أظهرت لنا طوال حياتها المهنية المعنى الحقيقي للولاء والعمل الجماعي ، تاركة لنا إرثًا من العظمة والحب للمكسيك. شكراً لك على عملك الدؤوب".
وأوضحت البحرية المكسيكية أنّ "فريدا" المولودة في 12 نيسان/أبريل 2009 أكملت تدريبها على عمليات البحث والإنقاذ في فترة قياسية تتمثل بثمانية أشهر، بينما تستغرق الكلاب في العادة 12 شهراً لإكمال تدريب مماثل.
وأنقذت الكلبة حياة 12 شخصاً خلال مسيرتها التي استمرت عشر سنوات، قبل أن تتقاعد رسمياً عام 2019.
(أ ف ب)