عن عمرٍ حافلٍ بالمحبة، ودعت مدينة بنت جبيل ابنها المرحوم الحاج ذيب طنانا.
أبو جمال، لم تعرفه بنت جبيل إلا بالطيب الودود، زارع البسمة أينما حل. تشيعه مدينته بانكسار، وهو الذي لطالما أحبها، رغم غربته.
حشد من الأهل والأصدقاء حضروا المأتم الذي أقيم بعد وصول الجثمان من أستراليا.
وبعد الصلاة على جثمانه، وري الفقيد الثرى.
إنه الوداع الأخير، المشوار الأخير لأبو جمال، سيفتقد الأهل أنس جلساته، وستشتاقه المدينة وهو الذي رحل مطمئنًا إلى دار الخلود.