مرة جديدة، تثير مشكلة الطيور الموجودة في محيط مطار رفيق الحريري الدولي، والتي تؤثر على سلامة حركة الطيران المدني، ضجة إعلامية وعلى وسائل التواصل.
وفي هذا السياق، أشارت معلومات إلى أنّ "المشكلة تجددت بسبب زيادة أعداد الطيور (اليمام والعصافير الصغيرة) المنتشرة في محيط مطار رفيق الحريري الدولي وتشكيلها خطراً داهماً على سلامة الطيران المدني".
كما تحدثت المعلومات عن أنّه "سوف يتم استقدام صيادين لاصطياد هذه الطيور".
وعلقت الناشطة في مجال حقوق الحيوان غنى نحفاوي على هذه المعلومات، بالقول: "يبدو انو هالسنة مطار بيروت الدولي ناوي على مجزرة! باقي للبنان شوية كرامة أمام دول العالم، تكمّشوا فيها! صيتنا بإبادة الطيور والحيوانات بالأرض".
تجدر الإشارة إلى أن لبنان وقع عام 2002 على اتفاقية الطيور المائيّة المهاجرة الأور وآسيوية الأفريقيّة "AEWA"، بموجب القانون رقم 212/2002، والتي تهدف إلى المحافظة على الأنواع المُهاجرة من الحيوانات والطيور المائيّة، باعتبارها تشكّل جزءاً مهماً من التنوّع البيولوجي، وتشمل الاتفاقيّة حماية 254 نوعاً من الطيور المائيّة، من ضمنها النورس.
هالصور من كانون² 2017.
— Ghina (@GhinaNahfawi) January 3, 2023
بوقتها، الدولة الساقطة اخلاقيا، دولة المجرور والمطمر، ارتكبت مجزرة بحق طيور النورس فوق مطار بيروت! ويبدو انو هالسنة مطار بيروت الدولي ناوي على مجزرة!
باقي ل #لبنان شوية كرامة امام دول العالم، تكمّشوا فيها!
صيتنا بإبادة الطيور والحيوانات بالأرض!#حوت_على_مين pic.twitter.com/WuZ81cziVM