أشارت النهار أنه اقدم عدد من ابناء بلدة العريضة الحدودية، على خلفية توقيف عناصر الأمن العام لأحد ابناء البلدة (خ.د) عند نقطة العريضة، بالتهجم على المركز وإضرام النار وتحطيم آليات عسكرية.
فتدخلت قوة من الجيش اللبناني لمساندة عناصر الأمن العام، وإبعاد المحتجين بعد حالة الفوضى التي حصلت.
وخلال محاولة تفريق المحتجين الغاضبين سجل إطلاق نار في الهواء أصيب بنتيجتها الشاب (ا.د) عن طريق الخطأ، ونقل إلى مستشفى "الخير" في المنية، حيث ما لبث أن فارق الحياة.
وتعيش البلدة حالة من التوتر بالتزامن مع تشييع الشاب المتوفي، في وقت يتابع الجيش تدابيره الأمنية لضبط الوضع ومعالجة الامور.