دانت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى، في بيان، "الحدث الاستفزازي في كفرقاهل".
واستهجنت "إذلال الدولة وشتم القوى الأمنية وتهديدهم وإجبارهم على الانسحاب". وشجبت بـ "شدة الكلام النابي والتجرؤ على مقام البطريركية المارونية"، وجددت "إدانتها لما يتعرض له هذا الصرح تكراراً من تطاول لامس بوقاحته حدود الشتم".
وأكَّد المجلس العام الماروني أنَّ "بكركي خط أحمر لأنها عصب الوحدة الوطنية، وهي ليست مكسر عصا". ودعا جميع المواطنين، وخصوصاً أهالي الكورة، إلى التروي وترك معالجة الأمور للأجهزة الأمنية.
وأثنى المجلس على "التحرك السريع لوزير الداخلية والمرجعيات الأمنية في ملاحقة المعتدين وإلقاء القبض عليهم، وسوقهم أمام القضاء لينالوا القصاص الذي يستحقون، بعدما حاولوا تأجيج الفتنة الطائفية".
وجدد المجلس العام الماروني "دعمه لمساعي غبطة البطريرك لدرء الخطر عن لبنان، عن كل طوائفه ومذاهبه، ولمواقف البطريركية المارونية التي لها الفضل في صنع لبنان السيد والمستقل".