قطع محتجون الطريق عند ساحة تقاطع ايليا في صيدا بأجسادهم وباطارات السيارات من دون اشعالها مطلقين صرخة وجع، اذ ان "الكيل طفح بعدما تخطى الوضع كل الخطوط الحمراء وباتت ابسط الامور مفقودة من طبابة وتعليم وادوية ناهيك عن الارتفاع المتسارع للدولار بعدما تخطى الستين الف ليرة في انهيار تاريخي لليرة اللبنانية انعكس مزيدا من الغلاء في اسعار السلع والمحروقات والمواد الاساسية".
كما دعا المعتصمون جميع ابناء صيدا للنزول الى الشارع والتعبير عن غضبهم جراء هذا الوضع، مؤكدين تضامنهم مع القاضي طارق البيطار.