قال رئيس بلدية بزال حاتم عثمان في بيان: "تتكشف يوماً بعد يوم النتائج الكارثية التي أحدثها الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا ولبنان، ولا شك أنّ المصاب في سوريا وتركيا كبير وكبير جداً، ويعز علينا مشاهدة تلك الأحداث الأليمة ونحن لاحول لنا ولا قوة سوى الدعاء للشهداء بالرحمة وللجرحى بالشفاء العاجل، وأن نتقدم من ذوي الضحايا بخالص العزاء".
وأضاف: "لا بد من الإشارة إلى أنّنا تلقينا عدة بلاغات من أهالي البلدة، عن الأضرار الحاصلة في منازلهم التي تصدعت نتيجة هذا الزلزال، ليتبين أنّنا أمام كارثة إضافية خاصة وأنّ بعض التصدعات خطيرة ولا قدرة للأهالي على دفع كلفة الترميم. ولهذه الغاية فإننا نجري لائحة مفصلة بكافة الأضرار لرفعها إلى الجهات المختصة، مع علمنا جميعا بالوضع المالي السيىء الذي تعاني منه الدولة التي قد تتأخر بدفع التعويضات في ما لو أقرت".
وتابع: "من هنا، فإنني أناشد كافة الجمعيات العاملة على الأراضي اللبنانية الالتفات إلى هذه الحالات الإنسانية وأن تحصر أعمالها وتتوجه سريعاً للقيام بكل ما يلزم لترميم هذه المنازل خشية حدوث الأسوأ، لأنّنا أمام كارثة صامتة ولا ندري متى تقع نتائجها الخطيرة وعلينا تداركها قبل حصولها".