سياسة ومحليات

السيدة مريم بانتظار "إخلاء سبيلها" من المستشفى لتقضي ما بقي من عمرها مع عائلتها.. لا خروج رغم الحالة الحرجة والإنسانية قبل دفع "الفاتورة"!

ربما باتت كل أحلامنا أن نحظى بنهاية لا نفقد فيها كرامتنا، وفي ظل غلاء الطبابة، جلّ ما نتمناه ألا نموت على أبواب المستشفيات أو نسجن هناك بانتظار دفع "الفاتورة".

واليوم حالة جديدة تضاف على اللائحة، حيث تنتظر السيدة مريم طالب على سرير إحدى المستشفيات قرار "إخلاء سبيلها" لتعيش ما تبقى لها من أيام قليلة، بحسب طبيبها، رغم أنّ الأعمار بيد الله، بين عائلتها وبناتها.

فالمريضة أدخلت قبل أشهر إلى المستشفى وتطورت حالتها الصحية إلى أن تم استئصال المصران وقد ساءت بعدها كثيراً إلى أن أصبح العلاج "لا أمل منه ولا داعٍ للبقاء في المستشفى أكثر"، بحسب ما قالت شقيقتها لموقع بنت جبيل إلا أنّ "الفاتورة" تقف عائقاً بين باب المستشفى و"حريتها".

ورغم محاولات الأهل العديدة وتعهدهم بمحاولة دفع ما تبقى، رغم الحالة الصعبة، وتسديد جزء كبير من المبلغ من قبل أهل الخير والجمعيات، إلا أنّه لا تجاوب حتى دفع المبلغ كاملاً. والمبلغ المتبقي المستحق تسديده هو ما يقارب الـ 250 مليون ليرة لبنانية و900$.

وتقول شقيقتها مناشدةً عبر موقع بنت جبيل، أنّ جل ما تتمناه هو أن تكمل ما تبقى من أيامها في حضن أولادها، فهل من رحمة أخيرة!

للتواصل مع العائلة: 70775917