سياسة ومحليات

مقتل الشاب عبد القادر الكسّار بطلقات ناريّة عدّة في بلدة ببنين!

جاء في صحيفة النهار:
ليل أمس كان قدر بلدة ببنين كبرى البلدات العكارية أن تدفع ضريبة السلاح المتفلّت ، حيث أطلق أحد الأشخاص، الذي بات اسمه معلوماً لدى الأجهزة الأمنية، النار من سلاح حربي وسط البلدة، فأصاب الشاب عبد القادر الكسّار بعدة أعيرة نارية نقل على أثرها إلى مستشفى الخير في بلدة المنية وما لبث أن فارق الحياة، كما أصيب شاب من آل المصري كان برفقة المغدور الكسار، الأمر الذي أحدث حالاً من التوتر والغليان في البلدة.
 
وحضرت القوى الأمنية المعنية وباشرت على الفور تعقب مطلق النار الذي فر إلى جهة مجهولة.
 
وأفيد ليلاً  بأن قوة من الجيش اللبناني باشرت عمليات دهم لعدد من المنازل في حي العربيط ببلدة برقايل بحثاً عن المشتبه بتورطه في الجريمة.
 
هذا وأعرب أهالي برقايل والبلدية ومخاتير ومشايخ وفعاليات في بيان أصدروه ليلاً عن "تعازيهم وتضامنهم مع "أهلنا في ببنين في مصابهم الجلل داعين الأجهزة الأمنية إلى اعتقال المتورطين بإطلاق الرصاص على أبنائنا، مؤكدين أننا في برقايل نتبرأ من كل مطلق للرصاص مهما كان اسمه وبلدته، ونحن وببنين تربطنا أواصر قرابة وأخوّة بالدين والجيرة،  ونعلن تعاوننا مع الأجهزة الأمنية لتوقيف الجناة وكل من يظهره التحقيق متورطاً في الجريمة. وكل نفس بما كسبت رهينة. رحم الله ابننا الشهيد عبدالقادر الكسّار سائلين الله الشفاء العاجل لابننا من آل المصري.  وإنّا لله وإنّا إليه لراجعون".

كما صدر عن رئيس بلدية ببنين الدكتور كفاح الكسار وعموم أهالي البلدة بيان جاء فيه:"نعرب عن إدانتنا واستنكارنا للجريمة النكراء التي قام بها مجرم متفلت من كل الضوابط الأخلاقية والقانونية وأودت بحياة شاب من خيرة شباب المنطقة الشهيد عبدالقادر الكسار، ونرى أن تقاعس الجهات الأمنية في بعض الأحيان عن القيام بدورها وحصر السلاح في يدها بعيداً عن أيدي المجرمين يؤدي إلى هكذا نتائج. إننا وإذ نؤكد على بيان بلدية ومخاتير وفاعليات برقايل حيال الجريمة، وعلى مبدأ (لا تزر وازرة وزر أخرى)، وعلى ما يربط البلدتين من روابط جيرة وأخوة، نؤكد أن حق الشهيد هو عند المجرم المتورّط ومن يحميه أو يقف خلفه في حال ثبت ذلك، ولا يكفي تسليمه إنما الإعدام أقل الجزاء لمثله... ونطالب بعدم الانجرار إلى أي مشروع فتنة قد يستغله البعض في مثل هكذا ظروف".

وختم البيان: "حمى الله بلادنا ومناطقنا من كل شر وسوء".