اليوم رحل الشاب العشريني علي سرور، بعد معاناة لأشهر إثر إصابته بحادث سير أليم في يوم عاشوراء في الضاحية الجنوبية.
كان علي سرور من الشبان الذين عرفوا بعملهم الدؤوب، وقد كان شغوفاً به بشكل كبير مما جعل اسمه يلمع في مجال "السوشيال ميديا" بسرعة كبيرة، حيث أسّس شركة خاصة به.
كان يطمح بأن يوسع عمله الى العراق ومنها إلى عدة دول، إلا أنّ القدر باغته بخطط أخرى بحسب أصدقائه لموقع بنت جبيل.
الأصدقاء والمحبين نعوه بحرقة، واصفين اياه بالطيب والمؤمن والخلوق، معتبرين أنّ رحيله خسارة كبيرة للجميع. وقد حدد موعد الدفن غداً في بلدة الرويسات بعد صلاة الظهر.
مجدداً يخطف الموت شاباً في ريعان ربيعه، يأخذه من بين أحلامه وآماله وأحبائه، تاركاً ذكريات له في جميع القلوب والأماكن التي مرّ بها.
السلام لروحك يا علي، والصبر والعزاء لعائلتك وكل أصدقائك.