علي سمير سعد، عزيز بنت جبيل الذي لا يمل من خدمة مسجد بنت جبيل الكبير التاريخي. تراه في حاكورة نص الضيعة يرصف الأضواء فوق قناطره على أعتاب شهر رمضان. ويشرف على ترتيب زواياه. نراه يكيل المسافة بين حبال الزينة فهو الأحرص على ترتيبه على ضفاف المناسبات.
لا يخفى عليه حي أو بيت أو مناسبة، وحتى المآتم يشعل همته لتنظيمها. اليوم استهدفه الغدر الإسرائيلي في الغارة التي طالت بنت جبيل. وهو يرقد في المستشفى يلتمس الدعوات الصادقة ليعود معافى الى اهله واحبائه و ربوع المسجد.
من أسرة موقع بنت جبيل وصفحة بنت جبيليون مندعيلك بالشفاء العاجل