نعى مدير عام التربية الأستاذ عماد الأشقر الشهيد الأستاذ علي سعد قائلًا:
مضرّجًا بالدماء ينتهي هذا العام
منتصرًا على القتلة والجهلة الأقزام..
يرحل مكللًا بشهادة المعلّم
فيرثيه الوطن والكلّ متألّم...
علي سعد المربّي والأستاذ، إبن مدينة بنت جبيل وابن كلّ لبنان، ارتقى شهيدًا، خضّب مسيرته التعليمية بدمائه، فارتحل شامخًا وهو يلقّن درس الذود بالأرواح افتداء للأوطان...كل الفخر بشهيد العلم الأوّل، له الغار ولقَتَلَتِهِ العار.
-عماد الأشقر-