استمرت التحقيقات في اختراق امن المطار السيبيراني، وهي تعمل على خطين متساويين: الاول تشغيل السيرفرات ومسار الحقائب، والثاني كيفية حصول الخرق الامني. وتتولى التحقيقات ثلاثة اجهزة: فرع المعلومات ومخابرات الجيش وجهاز الامن العام، وفيما لا نتائج نهائية حتى الآن، من المرجح وفق مصادر امنية، ان يكون الخرق خارجيا، وليس من داخل المطار، وقد حصل عبر شبكة «الانترنت». لكن يبقى الامر الاساسي الذي يجب العمل عليه هو تحصين المطار امنيا، بعد ان ثبت انه «هش» وسهل الاختراق، وهو امر يحتاج الى الوقت والتمويل.
وقد أعلن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، ان المطار يعمل بشكل طبيعي، ولم يكن هناك اي مشكلة في ما خصّ الرحلات الجوية، موضحاً ان «حوالى 70 في المئة من شاشات المطار باتت تعمل كالسابق، ويُعمل على الأخرى بشكلٍ متتالٍ». من حهته قال المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن «ان ما حصل كبير جدا وغير مسبوق، ونتعامل مع الحدث بشكل جدّي حتى لا يتكرر في المستقبل».
المصدر: ابراهيم ناصر الدين - "الديار"