أخبار بنت جبيل

بالفيديو/ عن الشاب ابراهيم دباجة الذي اعتاد المخاطرة والتوجه إلى بنت جبيل لإطعام قطط الحي!


اعتاد الشاب ابراهيم دباجة المخاطرة والتوجه الى بنت جبيل لاطعام قطط الحي، فالكثيرون من ابناء بنت جبيل والبلدات الحدودية شابوا على هذه العادات في السلم، وبعضهم لن يتخلوا عنها في الحرب. في المقلب الاخر ومع حركة النزوح القسري بدا لافتًا ان الكثير من الحيوانات الاليفة والغير اليفة تعاني الجوع الشديد مع غياب الناس من القرى والبلدات بحسب ما افاد شهود عيان لموقع بنت جبيل، فهذه الحيوانات هناك من الاهالي من استطاع أصحابها حملها معهم إلى أماكن النزوح ومنهم من أطلق سراحها لتسرح حرة في الأحياء.
كما لا نغفل عن ذكر من رفض مغادرة بيته وترك المواشي التي هي مصدر رزقه كالأبقار والخراف وفضل البقاء رغم القصف الإسرائيلي وهناك من فضل بيع كل ما يملك من المواشي على ان يخسره في اي ضربة معادية محتملة كما جرى من استهداف للمرازع في بعض القرى.
ولا شك لكل ما جرى تأثيره على الطبيعة فمع الأيام، دفع جوع بعض الكلاب الشاردة إلى أكل القطط، وبعض القطط الى اكل الطيور كالحمام وغيره، واللافت ان بعض الثعالب و"الجريديات" اقتربت من البيوت لأكل القطط والدواجن و ربما هرباً من القصف الذي يطال الاطراف والاحراش حيث توجد اوكار هذه الحيوانات.. وفي السياق حث العديد من أهالي القرى الحدودية على مواقع التواصل الإجتماعي على ضرورة عدم اهمال الحيوانات ووضع الطعام كلما زاروا بيوتهم كي لا تجوع.