أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية والقوى الاسلامية في صور، البيان الاتي: "بعد عملية الاغتيال الجبانة للشهيد القسامي هادي مصطفى أبو شادي، والتي قام بها العدو يوم الأربعاء 13 آذار، قامت قيادة الفصائل والقوى الاسلامية بمتابعة ميدانية حثيثة وعملية رصد مستمرة، تم خلالها اجراء تحقيق أولي، حيث تبين على إثرها ضلوع مجموعة من الدخلاء على مخيمنا بعملية الاغتيال، وقد تم تسليمهم إلى الجهات الأمنية المعنية في الدولة اللبنانية".
وكشفت مصادر فلسطينية لـ"الميادين"أنّ الخلية تضم 3 أشخاص، من بينهم مراهقان كانا يتجولان في مخيم الرشيدية، بذريعة بيع المناديل الورقية، مرجّحةً أنّ جهاز تعقّب وُضع في سيارة الشهيد.
ولفتت المصادر إلى أنّ المراهقين زرعا عدداً من أجهزة التجسس أمام منازل بعض المسؤولين في المقاومة الفلسطينية بطلب من المشغّل.
وذكرت المصادر في حديثتها إلى الميادين أنّ جهداً فلسطينياً مشتركاً بين فصائل المقاومة أدى إلى عملية توقيف الخلية المشتبه فيها.