صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية.
ادعت مواطنة ضد (م. خ.، من مواليد عام ۱۹۷۱، سوري) بجرم التحرّش بحفيدها البالغ من العمر /8/ سنوات في بلدة مشتى حمود.
على الفور أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه بما أمكن من السرعة. وبعد عملية رصد ومتابعة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من إلقاء القبض عليه في محلة مشتى حمود.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بالتحرّش بالطفل، حيث كان يقوم بدعوته إلى منزل بحجة اللعب معه ويتحرّش به.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء.
لذلك، تدعو قوى الأمن الداخلي المواطنين إلى عدم السكوت وعدم التردد في الابلاغ عن التحرّش او الاعتداء الجنسي وبخاصة على القصَّر، كي لا يتمادى المجرم المعتدي في أفعاله ويكرِّرها على ضحايا كثيرين.