وفي التفاصيل، وثّقت الكاميرات طاولة يجلس عليها راقصون وفي الوسط امرأة ترتدي تاجًا على رأسها، وسرعان ما لاحظ رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن العرض إعادة إنشاء لجدارية ليوناردو دافنشي التي تصور السيد المسيح ورسله الإثني عشر خلال العشاء السري. وبعد دقائق، دخل رجل مطلي باللون الأزرق ومغطى بسلسلة من الزهور والفواكه، قيل أنه يجسد الإله اليوناني ديونيسوس، لكن المشاهدين اعتبروا بأنه قدم كطبق للعشاء الأخير.
وسرعان ما انتشر المشهد على نطاق واسع، وأثار انتقادات شديدة وموجة غضب واسعة واعتبر إهانة للمسيحيين في جميع أنحاء العالم.