مرة أخرى يجد أبناء الجنوب أنفسهم ضحايا لتجار الأزمات، حيث تعاني العديد من العائلات النازحة إلى مناطق تُعتبر آمنة ديمغرافيًا من استغلال كبير في إيجارات الشقق حيث وصلت بعض الإيجارات إلى أربعة أضعاف السعر الطبيعي (4000 دولار شهريًا على سبيل المثال)، مع فرض شروط قاسية تتطلب الدفع المسبق لعدة أشهر أو لسنة كاملة. هذا الوضع يزيد من معاناة الأهالي الذين يبحثون عن الأمان، مع الاشارة ان بعضهم قد اضطر للنزوح مرة ثانية في غضون أشهر قليلة.. كذلك بعض النازحين ضمن مناطق الجنوب نفسه تم إبلاغهم من قبل اصحاب الشقق بزيادة قيمة الإيجار الشهري بدعوى "عدم تغطية التكاليف او ما عم توفي"!