سياسة ومحليات

التعرض لسيدات من مدينة صيدا في بلدة صباح- جزين ومنعهم من الصلاة والتلفظ بكلمات مستفزة وعنصرية وطائفية.. وموجة إستنكار واسعة !

استنكرت "الجماعة الاسلامية" - صيدا، في بيان "التعرض لأبناء مدينة صيدا في بلدة صباح- جزين، وقالت في بيان :
"بعد إنتشار خبر التعرض لسيدات فاضلات من أبناء مدينتنا في منطقة صباح، ومنعهم من الصلاة والتلفظ بكلمات مستفزة وعنصرية وطائفية، أجرى نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود إتصالات هاتفية شملت النائب السابق الأستاذ أمل أبو زيد ورئيس إتحاد بلديات جزين الأستاذ خليل حرفوش ورئيس بلدية صباح الأستاذ برنار نصر، مستنكرا هذا الفعل المستهجن والخطير، ومطالبا بمحاسبة الفاعلين وأدا للفتنة التي بتنا نشعر أن هنالك من هو حريص على إحيائها، خاصة أن العلاقة التي تربط صيدا بشرقها وصولا إلى قرى جزين علاقة تاريخية وجيدة ونحن حرصاء على ترسيخها ووحدتها بعيدا عن كل الشعارات الطائفية والمذهبية والمناطقية المرفوضة.
 
وتم التوافق على معالجة أسباب المشكل وإنهاء ذيوله بما فيه تحقيق المصلحة العامة".

في حين صدرعن رئيس اتحاد بلديات منطقة جزين خليل حرفوش البيان التالي:
تعليقاً على الحادثة الفردية التي حصلت في بلدة صباح بين الأهل، نود تأييد بيان بلدية صبّاح ونحن نستنكر هذه الحادثة، ونعود ونؤكد على أننا نشكل مع صيدا العريقة امتدادًا لمنطقة واحدة في الجغرافيا والتاريخ والثقافة والانفتاح واحترام العادات والتقاليد وخاصةً الدينية منها وهي (أي هذه المنطقة الواحدة)، تبقى رمزاً للوطنية والصمود ونبذ التطرف وهي كانت ولا تزال نموذجاً في مواجهة الفتن الطائفية.
نحن نستنكر أي سوء تفاهم أو تلاسن قد يكون قد حصل بين الأهل ونعتبر هذه الحادثة عابرةً ولا أفقٌ لها، وإن أهالي صيدا كانوا وسيبقوا أصحاب الدار في منطقة جزين كما وأهالي جزين هم أصحاب الدار في صيدا.