شدد نائب نقيب صيادلة لبنان والمرشح الى مركز النقيب الدكتور عبد الرحمن مرقباوي في بيان، "على ضرورة استمرار الجهود الرامية لتخفيف وطأة الأزمة على النازحين ولا سيما في جانبها الاستشفائي والدوائي"، معتبراً أن "الأمور ما تزال حتى اللحظة تحت السيطرة"، لافتاً الى "تحرك النقابة لاحتواء الأضرار التي أصابت صيدليات المناطق المستهدفة وكذلك الصيادلة الذين باتوا اليوم في وضع دقيق تسعى النقابة الى ايجاد مخارج انقاذية لهم".
وقال: "إن النقابة تعمل وفقاً لخطة طوارئ كي لا نقع في المحظور، وأهمها طمأنة الناس على استقرار السوق الدوائية رغم كل ما نراه، ومنع تجار الازمات الذين يظهرون مع كل حرب".
وعدد مرقباوي الأسباب التي تدعو الى الطمأنينة في هذا المجال: "السوق الدوائية بخير، وخصوصاً بالنسبة للأدوية المزمنة وحليب الأطفال، هناك وفر فيها ولا داعي للخوف أبداً، فالمخزون لدى الشركات الموزعة كافٍ لمدة ٦ أشهر في حال لا سمح الله وقع لبنان في الحصار. أي تأخير في تسليم الدواء يكون سببه لوجستي، وليس هناك أي نقص. التسعيرة الدوائية التي وضعتها وزارة الصحة العامة، لم ولن يتم التلاعب بها، وندعو الناس الى شراء أدويتهم فقط من الصيدليات القانونية المرخصة، أدوية المستشفيات متوافرة، وهي تخضع للرقابة، وممنوع الاتجار بصحة المرضى. كما تقوم النقابة الآن بتقييم الأضرار على الصيدليات والصيادلة في المناطق التي طالها العدوان الغاشم، ونقوم بانشاء داتا، لايجاد حلول للصيادلة النازحين او المتضررين، ونحن نطالب ان يكون من زملائنا الصيادلة هؤلاء، جزءاً من عمليات الاشراف على المساعدات الطبية الاتية من الخارج، سواء بأجر او تطوعاً".
وختم داعيا" الى استمرار التنسيق بين المعنيين بالشؤون الصحية والطبية والاستشفائية والدوائية وعلى رأسهم وزارة الصحة العامة".