وأكّد مسؤول رفيع لـ«الجمهورية»، أنّ «كفة الإيجابيات راجحة، والجو العام يوحي وكأنّ بلوغ التسوية السياسية بات قاب قوسَين أو أدنى».
وبحسب المسؤول عينه «فإنّ زيارة هوكشتاين إلى بيروت، مفصلية هذه المرّة لناحية شق الطريق نحو التسوية بصورة أكيدة، وتنقية هذا الطريق من أيّ مطبّات أو تعقيدات أو ألغام، من غير المستبعد أن تلجأ إسرائيل إلى زرعها لإحباط الجهود الرامية إلى التسريع في هذه التسوية. وهنا تقع مسؤولية الوسيط الأميركي في مواجهة الخداع الإسرائيلي وإخراج التسوية من عنق الزجاجة وإلزام اسرائيل بالاستجابة لشروطها ووقف إطلاق النار».