ترجّل صاحب القلب الطيب.. ارتقى الذي عاش حياته وحسن الخلق يسابقه أينما حل.
محمود حسن دخل الله، ابن مدينة بنت جبيل الذي كان لا يردك خائبًا إن طلبت منه عونًا ولا يبخل في شحذ نخوته.
كان لنا في موقع بنت جبيل عونا وسنداً في أصعب الظروف من لحظات انفجار مرفأ بيروت الى العديد من الاحداث الصعبة في لبنان وصولاً الى تدمير الضاحية وحتى آخر لحظات ارتقائه شهيداً في مدينته التي أحب.
ترجّل حبيب الجميع ونال أعلى الدرجات بعدما آن له أن يفرش بساط خلوده الأبدي.
رحمك الله يا أبو علي.. سنشتاقك دائماً.