عصبت بنت جبيل جبينها بلوحات الحزن، ورتبت أوراق الورد لوداع سيدة فاضلة.
اليوم تودع المدينة ابنتها الحاجة خديجة أحمد بزي (ام علي) والدة الشهـيد الحاج خالد بزي.
سمت أم الشهيد بحياتها، فكانت في الصبر قدوة، وفي الصلابة نموذجًا لا يستهان به.
وفي قوتها وأمومتها كانت كبنت جبيل، عصية لا تكسرها محنة.. ثابتة، ولا تحيد عن قناعتها بالحق مهما كلف المسير.
كانت كمدينتها تعيش مشاعر الأمومة تجاه كل أهلها. تحتضنهم بمواقفها ومواساتها والعتابا.
شاء الله أن تستدل عنها تعداد العمر، وترحل مطمئنة النفس بعدما أنجبت أيقونة خالدة وكللت تضحياتها بالصبر.
تقرير داليا بوصي- تصوير ومونتاج حسين بزي