شهد أحد المساكن الجامعية قرب الجامعة اليسوعية في المنصورية فضيحة، بعد انتشار تسجيلات صوتية لمسؤولة السكن تطلب فيها من الطلاب التصويت لمرشح حزب القوات اللبنانية، جميل حداد في الإنتخابات الطلابية السنوية، مقابل تقديم هدايا.
وفي تسجيل صوتي، طلبت منهم إرسال إثباتات للتصويت، لتأكيد التزامهم بالتصويت أونلاين.
وسرعان ما انتشرت تسجيلاتها عبر واتساب بين طلاب الجامعة، لتكشف ما تقوم به بوضوح، بعد ذلك، أرسلت المسؤولة رسائل صوتية أخرى للطلاب، مهددة من قام بتسريب التسجيلات، مؤكدة أنها لن تسمح له بدخول السكن الجامعي، وقالت: "أنا لا أسمح لأي أحد بإرسال تسجيلاتي الصوتية عشوائيًا لتنتشر في الجامعة، إذا كنت أتحدث بيني وبينكم فهذا رأيي الشخصي، وأنا حرة فيه وأفتخر به، ومن لا يعجبه يغادر السكن، أما الذي قام بإرسال التسجيلات يعتبر نفسه مطرودًا".
هذه الحادثة تطرح تساؤلات جدية حول أخلاقيات المسؤولين في المساكن الجامعية وحدود السلطة التي يمارسونها على الطلاب، ومدى احترام حرية التعبير وحقوقهم الأساسية.
المصدر: ليبانون ديبايت