محمولًا على أكتاف رفاقه ودعته مدينة بنت جبيل.. بعد عمرٍ أمضاه في العمل الإنساني..هو المسعف الشاب علي نصري أبو ذيب.
تزنرت سيارات المسعفين في الرسالة بالورود، ونثر الأهل تراتيل حزنهم. فالتحية البيضاء تليق بصفاء الراحل، وعمله الدؤوب الطوعي في خدمة الناس.
لم يعرف الراحل إلا اللين والطيب وسيلةً للتواصل. وفي جانب آخر من حياته، كافح مرضه بكل عزم، متجبرًا على ألمٍ أنهك صحته.
كما أنه كان الجريح الذي أصيب في العدوان الإسرائيلي العام الماضي وقاوم جراحه حتى آخر نفس.
وإلى جبانة المدينة، انتقل موكب التشييع حين وري الثرى بعد الصلاة على جثمانه.
&n