كتبت "النهار":
حادث مأسوي تسبّب في رحيل الاستاذ في معهد شمسطار الفني مهدي السبلاني، وذلك بعد تسرب غاز في منزله أدى إلى حريق هائل دفع ثمنه حياته، كما أصيب ابنه بحروق إلا أن العناية الإلهية أنقذته.
يوم الاثنين الماضي، حلّت الفاجعة على عائلة السبلاني. ووفق ما شرحه شقيق الضحية عباس لـ"النهار"، "كان مهدي يعمل على صيانة غاز صغير في المنزل عندما تسربت منه كمية كبيرة من الغاز في لحظات، في وقت كانوا يطهون على الفرن الاساسي، وإذ بعصف لاهب يلتهم المكان تسبّب باحتراق مهدي ووقوعه من الطبقة الأولى، حاولتُ إطفائه بيدي ونقلته الى أقرب مستشفى للعلاج، كذلك أصيب ابنه محمد". أضاف: "قام المستشفى بكل ما في وسعه لإنقاذه، وقد تابع حالته وزير الصحة مشكوراً، إلا أن القدر شاء أن يفارق الحياة بعد 48 ساعة من الحادثة، وذلك بسبب تنشقه كمية كبيرة من الغاز عدا عن إصابته بحروق طالت نحو 90 بالمئة من جسده".
لا كلمات تعبّر عن الحزن العميق الذي أصاب كل من عرف مهدي (36 سنة) الوالد لابن وابنه، ولفت عباس إلى أن "المأتم المهيب الذي شيّع مهدي الى مثواه الأخير خير دليل على محبة الناس له، فقد كان إنساناً مثقفاً، حاصلاً على شهادات عليا، استاذاً في مهنيّتين، لائقاً وخدوماً"، وأضاف: "ما حصل قضاء الله وقدره، وكل ما نتمناه الان الرحمة له وأن يصبّرنا الله على المصاب الكبير".
للمتابعة من المصدر: (أسرار شبارو - النهار)