اعلن وزير الصحة حمد حسن انه "مع تخفيف ضوابط التعبئة العامة وعودة الحياة الى طبيعتها، ونتيجة عدم الاكتراث بهذه الضوابط، ظهر استهتار من الفرد والمجتمع وعدم الشعور بالمسؤولية، ولم يتم الاكتراث في كافة المؤسسات سواء في الدولة او في القطاع الخاص والمعني بها الاطقم الطبية وأماكن التجمعات وبقية المؤسسات".
إضغط للمزيد
وأوضح حسن، في حديث صحفي، انه "قد حصل انتشار كبير للوباء بعد الانفجار الضخم والمدمر في مرفأ بيروت في 4 آب، وهكذا وصلت الاعداد الى 600 مصاب كل يوم وعملنا على ضبط الوضع بالإصابات، غير أن عدم الالتزام بتوصيات وزارة الصحة من وضع الكمامة الى غسل اليدين وكل ما يتعلق بالمحافظة على النظافة الشخصية أدى الى ارتفاع العدد وقفزه الى الذروة بعدد الإصابات والوفيات، وقد انتشر الوباء في صفوف المؤسسات العسكرية والأمنية والطبية والمدنية إضافة الى المعامل الصناعية الكبيرة"، داعياً الى اقفال تام لمدة أسبوعين ولتسقط كل الحسابات والمحاذير الاقتصادية وليكن اقفال عام لمدة أسبوعين لوقف التفشي".
وشدد حسن على "ضرورة اعلان حالة طوارئ قابلة للتطبيق تؤدي للملمة ووقف الانتشار قبل فوات الأوان، وان تتحمل المؤسسات الاستشفائية مسؤولياتها امام المجتمع وعلى الأجهزة الأمنية التي ترعى قانون التعبئة العامة السهر على تطبيقه دون أي استثناءات".
تغطية مباشرة
-
الطيران الحربي الاسرائيلي استهدف منطقة وادي العصافير في مدينة الخيام حيث سمع دوي انفجارها الى منطقتي النبطية واقليم التفاح
-
هيئة البث الإسرائيلية: كبار الحاخامات حذروا رئيس حزب شاس من أن الهجوم على إيران يشكل خطراً على إسرائيل
-
هيئة البث الإسرائيلية: مجلس الحرب سينعقد غداً لبحث ملف المختطفين وآخر المستجدات بشأن صفقة تبادل
-
تشويش إسرائيلي على أجهزة GPS والقنوات التلفزيونية والفضائية والاتصالات الخلوية في صور والجنوب