لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
10,314 مشاهدة
A+ A-

قالت تهيئة الحماية المدنية بالجزائر إن شخصين راحا ضحية الحرائق المنتشرة في غابات قوراية بتيبازة اليوم السبت فيما تم إجلاء عائلات وإنقاذ عشرة أشخاص أصيبوا باختناق.

وفي بيان لها على صفحتها بالفيسبوك قالت إن وحدات الحماية المدنية تعمل على إخماد بقايا حريق على مستوى ولاية تيبازة، وبدعم من الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل للدار البيضاء.

وأكدت أن الوحدات قامت بإخماد عدة حرائق غابات إندلعت بإقليم الولاية عبر عدة قرى، في كل من دوار مهابة، سعدونة، أملحاين، أعشورن وإيز.

وأوضحت أنه تم إجلاء  10 أشخاص مختنقين بالدخان المتصاعد من الحريق بقوراية، وإجلاء  03عائلات  مكونة من 15شخص الى مخيم نفطال، مؤكدة وفاة ضحيتين، حاصرتهم النار حسب تعبير البيان.

وأكدت أنه يتم تدعيم الحمايه المدنية المتواجدة في قوراية بفوج ثالث من  الدعم، لمحاولة السيطرة على النيران، بـ 16 شاحنة إطفاء و 53 فرد من مديرية الحماية المدنية بالعاصمة.

وطبقا لـ "النهار" فقد قال الملازم رابح بن دوحة من مديرية الحماية بتيبازة، اليوم السبت إن عملية إطفاء الحرائق على مستوى غابات الولاية صعبة جدا بسبب الرياح القوية والتضاريس الجبلية للمنطقة.

وأكد بن دوحة، أن عملية الإطفاء لا تزال متواصلة، مضيفا أن أفراد الحماية المدنية انتقلوا على جناح السرعة لدعم كل المتضررين بسبب اندلاع الحرائق في عدة غابات منذ الليلة الماضية.

وأوضح أن هناك تغطية أمنية مشددة للمجمعات السكنية المحادية للغابات من أجل مكافحتها ومنع وصول النيران إليها.

وكانت بعض الولايات الجزائرية قد اندلعت بها حرائق "مهولة" حسب تعبير "صحيفة النهار" الجزائرية منذ مساء أمس الجمعة، وساعدت الرياح على انتشار وتوسع رقعة الحريق.

وتركزت الحرائق في ولايات تيبازة، الشلف، البليدة، وهران، تلمسان، المدية والبويرة.

 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • استعدوا.. الحرارة ترتفع لتلامس الـ36 درجة غدًا! تتمة...
  • بالفيديو/ الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ حزامًا ناريًا من الغارات الجوية بلغت اكثر من 13 غارة على أطراف عيتا الشعب وراميا! تتمة...
  • سلسلة غارات اسرائيلية تستهدف المنطقة بين عيتا وراميا وفق المعطيات الأولية
  • حزب الله: في إطار الرد ‌‏على المجزرة في ‌‏حانين وسقوط شهداء وجرحى مدنيين، إستهدفنا مبنى يتواجد فيه جنود العدو في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأوقعناهم بين قتيل ‌‏وجريح. ‏