لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
55,043 مشاهدة
A+ A-

اشارت صحيفة الديار في مقال لها اليوم انها ليست هي المرة الاولى التي يقع فيها إشكال بين طلاب الجامعات في لبنان قبيل وخلال وربما بعد اعلان نتائج الانتخابات الطالبية ومجالس فروع الطلاب في الجامعات الرسمية والخاصة على كثرتها وتعددها المناطقي والطائفي. وضمن سياق المقال، قالت الديار:" ان الحرب على الطلاب الشيعة في الجامعة اليسوعية من قبل «القوات اللبنانية» ليست جديدة وعمرها من عمر وجود الطلاب الشيعة في كل كليات العلم اينما كانت، وتشير الى ان هذا العام هناك حملة مركزة وغير مسبوقة على «التيار الوطني الحر» وعلى تحالفه مع الثنائي وعلى استعمال مصطلحات «الغرباء».

وتسأل الاوساط: الا يدفع الطلاب الشيعة اقساطهم، ويدرسون بكل احترام وانتاجية ومنهم عشرات المتفوقين والمميزين؟ فهل صار الانتماء السياسي تهمة؟ وهل صار الشيعي «غريباً» في المجتمع المسيحي؟ وأليس الشيعي لبنانياً بقدر المسيحي؟ واليس للجامعة «اليسوعية» رسالة ودور وطني وجامع ووحدوي بين اللبنانيين؟ اليس لها فروع في كل لبنان؟ وبالتالي تحويل اي تنافس طالبي طبيعي يحصل عند كل انتخابات طالبية وكل عام ولا يخلو الامر بين «تزريك» وشحن على خلفية التنافس الى طائفي غير مقبول، في المقابل، ليس للامر عند الثنائي وكل طلاب 8 آذار من الشيعة اي خلفية طائفية بل هم عرضة للاستفزاز كما يتعرض التحالف بين حزب الله و«التيار الوطني الحر». اذ تمعن «القوات» في تحويل كل تفصيل لبناني صغير الى معركة سياسية وحزبية وطائفية وفاشلة في نهاية الامر. وهناك محاولة ايضاً للنيل من «التيار» لانه متحالف مع «الغرباء» ويفرض اجندات مختلفة عن اجندة «القوات».

وتشرح الاوساط ان ما جرى امس الثـلاثاء هو امتداد لما جرى يوم الاثنين، ومن السخافة القول ان الطلاب الشيعة هم من افتعلوا الاشكال لكونه مخالفاً للمنطق. فهل يعقل ان يفتعل طالب اشكالاً في منطقة تدعي «القوات» انها مسيحية و«مطوبة» بالكامل لها كالاشرفية؟

وتكشف الاوساط ان وفق الافادات التي أدلى بها طلاب خلال التحقيق في المخفر انهم تعرضوا لكمين من رئيس دائرة الجامعات الفرنكوفونية شربل مينا ومعه 50 شاباً وكانوا يسيرون قرب الجامعة وبعد يوم كامل من الشتائم والاستفزازات حاولوا تجنب اي احتكاك مع مينا ومن معه، لكنهم اصروا على التحرش بهم.

فقام احد الشبان من الطلاب الشيعة بالتصفيق بعدما تعرضوا له على مدى اليوم الانتخابي، والمعروف ان الانتخابات تجري على ثلاثة ايام وقد انتهت امس، فما كان الا ان وقعت الواقعة وقام الطلاب الشيعة وقتذاك بالدفاع عن انفسهم وامتنعوا عن اتهام «القوات» بالشروع في القتل كما فعل القواتيون امس، بل اكدوا احتفاظهم بحق الدفاع عن النفس وما قاموا به امس الاول كان دفاعاً مشروعاً عن النفس بعدما تكاثروا على الطلاب وحاولوا ضربهم وتكسيرهم.

وتتابع الاوساط، ما جرى امس ايضاً مبرمج وممنهج وبعد 3 ايام من الهجوم والسباب والشتائم وحملات طائفية على الطلاب والثنائي والسلاح والتحريض، اتى اشكال امس ليكون ردة فعل ومن ذيول امس الاول وليس محضراً او مبرمجاً بل اتى كردة فعل على استمرار الاستفزاز وخصوصاً ان طلاب «القوات» يحددون لطلاب من اين يدخلون ومن اي مخارج. اما الحديث عن استقدام طلاب من خارج الجامعة للمشاركة في اشكال الامس فهو للتعمية عما جرى ولا تأكيدات على ذلك.

وتكشف الاوساط ان هناك تقدماً للائحة «التيار الوطني الحر» التي يدعمها طلاب 8 آذار بمن فيهم طلاب «الثنائي الشيعي» ولا سيما في مجمعي الهندسة وادارة الاعمال بعد حسم التمريض بالتزكية له في حين ان الكليات الاخرى التي لم يترشح فيها «التيار» حسمت بالتزكية للطرف الآخر وليس كما يدعي هو انه ربحها!
في المقابل تشير معلومات لـ«الديار» الى ان هناك ما يقارب 15 الف طالب في مجمعات اليسوعية في كل لبنان، ولكن ثقل وجود الطلاب هو في مجمعات بيروت الخمسة حوالى 13500 طالب، علماً ان عدد الطلاب الشيعة في «اليسوعية» يبلغ 17 في المئة من مجمل الطلاب في الجامعة وهو رقم ليس صغيراً.
المصدر:علي ضاحي-  الديار


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وسائل إعلام إسرائيلية: تجدد دوي صفارات الإنذار في كريات شمونه ومحيطها خشية تسلل طائرات مسيّرة
  • وسائل إعلام إسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونه ومحيطها خشية تسلل طائرات مسيّرة
  • وزير خارجية إيران عبد اللهيان: "ما حدث الليلة الماضية لم يكن ضربة، لقد كانت أشبه بالألعاب التي يلعب بها أطفالنا، وليس الطائرات بدون طيار"
  • وسائل إعلام إسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في الغجر، دفنا، وسنير خشية تسلل طائرات مسيّرة