لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
11,379 مشاهدة
A+ A-

تحت عنوان "هل تبقى حكومة دياب “شاهد ما شافش حاجة “على أحداث الجنوب بين إسرائيل وحزب الله؟" كتب سعد الياس في القدس العربي:

 قد تكون التعزيزات العسكرية الإسرائيلية على الحدود مع لبنان هي الأكبر منذ حرب تموز/يوليو 2006 تحسّباً لأي عمل عسكري قد يقوم به حزب الله رداً على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت محيط مطار دمشق وأودت بحياة أحد عناصر الحزب. وإذا كان حزب الله توعّد في بيان إثر آخر عملية ملتبسة في مزارع شبعا بأن الرد آت حتماً، فإن أي عملية للحزب في الظرف الراهن حيث لبنان على شفير الهاوية، وفي ظل طرح الحياد للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والمواقف السياسية المؤيّدة، ستضع الحزب في موقع حرج جداً، لن تنفع معه مقولة “لو كنت أعلم” التي سبق وأطلقها الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله عقب العملية النوعية التي نفّذتها المقاومة الإسلامية حينها، وردّت عليها إسرائيل بحرب عدوانية استمرت 33 يوماً. فالمسؤولون الإسرائيليون لا يخفون تهديداتهم تجاه لبنان وحكومته، ويتحيّنون الفرصة للانقضاض على حزب الله وتدمير لبنان كما هدّد أكثر من مسؤول إسرائيلي.

ولكن ما هو موقف الحكومة اللبنانية مما يجري على الساحة الجنوبية ومن تفرّد حزب الله بقرار السلم والحرب، وكيف تردّ على الاتهامات حول غيابها غير المفهوم ونأيها بالنفس عن تحدّيات بهذا الحجم من الخطورة والأهمية؟

تقول نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر لـ “القدس العربي” إن “الحكومة اللبنانية لم تكن غائبة بل دانت الإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، واعتبرت ذلك تھديداً لمناخ الاستقرار في جنوب لبنان خصوصاً أن مجلس الأمن سيبحث قريباً بتجديد مھام قوات اليونيفيل، كما أن وزير الخارجية قد وجّه رسالة الى الأمم المتحدة بھذا الشأن”.

وتسأل “القدس العربي” الوزيرة عكر: بصفتك وزيرة دفاع ھل أصبح الدفاع عن لبنان اختصاصاً عسكرياً وسياسياً لفئة من اللبنانيين كما ذكرت كتلة المستقبل؟ فتجيب “بالتأكيد لا، إن الدفاع عن لبنان يبقى من مھمات الجيش اللبناني الذي ھو على جھوزية عالية وعلى أتمّ الاستعداد للدفاع عن لبنان وأمنه واستقراره، وقد أثبت ذلك أكثر من مرّة لا سيما في حرب تموز ضد العدو الإسرائيلي وفي معركة فجر الجرود ضد الإرھاب. لكن العدو الإسرائيلي ينتھك سيادة لبنان يومياً ويرتكب آلاف الخروقات وھذا الأمر غير مقبول ويجب إدانته، لكن في كل البيانات الوزارية للحكومات السابقة ولحكومتنا أيضاً فإن البند المتعلق بمقاومة العدو يؤكد أننا لن نألوا جھداً ولن نوفّر مقاومة في سبيل تحرير ما تبقّى من أراض لبنانية محتلة وحماية وطننا من عدو لمّا يزل يطمع بأرضنا ومياھنا وثروتنا الطبيعيّة، والتأكيد على الحق للمواطنات وللمواطنين اللّبنانيين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة. كما تلتزم الحكومة الالتفاف حول الجيش والمؤسسات الأمنية في مكافحة الإرھاب وشبكات التجسّس الإسرائيلية”.

*وأي استعدادات لدى الحكومة اللبنانية لمواجھة أي عدوان إسرائيلي وكيف تردّين على التھديدات الإسرائيلية بدفن حزب الله تحت أنقاض لبنان؟

**كما ذكرت الجيش اللبناني على أتمّ الاستعداد للدفاع عن لبنان وأرضه وشعبه.

*وهل ھناك ضمانات بالتمديد لليونيفيل من دون تعديل مھامھا كما تريد واشنطن؟

** ليس ھناك أي ضمانات في موضوع التمديد لليونيفيل، ولكننا نأمل تمديد عمل القوات الدولية من دون تعديل لولايتھا وقواعد الاشتباك الخاصة بھا وفرض تطبيق القرار 1701. وكما أكد رئيس الحكومة حسان دياب، إن استمرار عمل قوات اليونيفيل ضرورة لمنع التوتّر ولاستدراك أي خطر عند الحدود وھو حاجة دولية قبل أن يكون مطلباً لبنانياً.

في المقابل، يبدو كلام الحكومة غير مقنع لفرقاء المعارضة الذين يقولون إن الحكومة غابت عن السمع طيلة اليوم الذي شهد فيه الجنوب عملية اتّسمت بالغموض بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا، ولم يظهر على الشاشة سوى الحزب وتصريحات إسرائيلية وتصريح السفير الإيراني في لبنان محمد جلال فيروزنيا، ولم تستفق الحكومة من غيبوبتها إلا في اليوم التالي حيث قرّرت تقديم شكوى الى الأمم المتحدة احتجاجاً على الاعتداء الإسرائيلي.

للاطلاع على المقال كاملاً من المصدر: https://www.alquds.co.uk/%d9%87%d9%84-)


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • إخماد حريق داخل مستودع في الشويفات وإنقاذ مواطنة عالقة تتمة...
  • الحزب: بعد رصد دقيق ‏وترقب لقوات الإحتلال، وعند وصول آلية من نوع هامر إلى موقع المطلة وتجمع الجنود حولها، استهدفناها ‏بصاروخ موجه ما أدى إلى تدميرها وسقوط الجنود بين قتيل وجريح.
  • قناة 12 العبرية: تضرر آلية عسكرية إسرائيلية بعد إصابتها بصاروخ بشكل مباشر في المطلة.
  • وزير خارجية الأردن الصفدي يؤكد في اتصال مع نظيره الإيراني أن الأردن لن يسمح بخرق أجوائه من قبل إيران أو "إسرائيل"!