لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
11,126 مشاهدة
A+ A-

طالب الفنان مارسيل خليفة بتسمية  المعهد الموسيقي بمعهد بسّام سابا، وفي هذا السياق، كتب: "لقد انكسر مدير المعهد الموسيقي، بسام سابا، كما ينكسر السرو العالي.
سحبوا منه الناي وعلقّوه على الهواء. عاد بسّام إلى وطنه ليبحث عن نفسه في معهده الذي ترعرع في حصصه فلم يجدها. لم يكن الحنين مهنة كافية. ليته لم يعد ولم يتورّط بالمنفى الداخلي المدمّر.
بسام الانسان الجميل العاشق الفنّان! لماذا تركناه وحيداً؟ ينقضّ عليه الليل ويتوغّل في العزلة المطلقة. كان وحيداً في بطن الوحش. كفر بكل شيء. اختنق بدخان الحروب من كل حدب وصوب. كان إنقاذه ممكناً، لو وجد من يؤنس وحشة روحه في مدينة وحشيّة.
 رَحل بسام وأخذ معه الضوء. ذلك الضوء الذي تسرّب إلى نفوس كل من استمع إلى مقامه. كان في وسع طائر عابر مثل بسّام أن ينشلنا من هاوية حين يحمل نايه خيط الأفق. ولكن الأجل امتدّ به إلى الستين من عمر سريع.
 ما زال في وسع زهرة الموسيقى أن يمتلأ وجهها جذلاً في بركة ذبحوا فيها موهبة. وما أنبل الدفاع عن تلك الموهبة أمام ما في باطن بلدنا من مخزون موت. لا نريد مزيداً من الألم. لا نريد مزيداً من الموت. ومن اجل إحياء ذكراه العطرة اقترح تسمية المعهد الموسيقي بمعهد بسّام سابا".

ويذكر أنه  توفي بسام سابا رئيس المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان، الجمعة الماضي، عن 62 عاماً، في أحد مستشفيات بيروت، جرّاء إصابته بفيروس «كورونا».

 

 

 

 

 

 

 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • صحيفة "يديعوت أحرونوت": نيران ومفرقعات على بعد 200 متر قرب منزل نتنياهو، مظاهرة عاصفة في "إسرائيل" بعد نشر حـm|س فيديو محتجز إسرائيلي
  • المتظاهرون الإسرائيليون يحاصرون مبنى حكومياً كان في داخله بن غفير ويواجهونه بشعارات استهجان
  • مساعدة وزير الخارجية الأمريكي: لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية في رفح
  • مساعدة وزير الخارجية الأميركي: احتمالات التصعيد على الحدود مع لبنان حادة