لفت وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن في حديث لـ"صوت الناس" على قناة الـ"LBCI و"صوت بيروت انترناشونال" إلى أنّ "الاقفال ما قبل الاخير لم يكتمل ولكن أمران تحقّقا جرّاءه: تأخير الموجة التي نشهدها اليوم ونسبة الفحوصات الايجابية تراجعت في حينها".
وأضاف حسن "نحن تخطينا مرحلة الـintegration وكنا نرفع الجهوزية تدريجيا والمستشفيات الحكومية كما القطاع الخاص ساهما في زيادة وجود مختبرات الـpcr وبالتالي رفع نسبة الفحوصات ولدينا محطات مصيرية في المنحنى الوبائي وانفجار المرفأ تسبب بالذروة الاولى ثمّ احتفالات الاعياد الميلاد ورأس السنة تسببت بالموجة الثانية الخطيرة".
وأوضح انّ "ما قمنا به في تشرين أننا ركّزنا على المخالطين في فحوصات الـpcr ولم نوقف ايّ مرّة حملات الترصد ولكن الكرة الآن في مكان آخر وتوزيع الاتهامات ليس وقته اليوم ونحيّي الصليب الأحمر ولكنه اراد المشاركة في عمليات الترصد عبر الهاتف فقط ولم يكن هناك استعداد للمساهمة في النزول الى الارض مع فريق الترصد في الوزارة وفيه 140 عنصرا".
وأشار الى أنّ "المواطن عندما يخالط مصابا بكورونا مطلوب منه ان يحجر نفسه ولا يمكن ان يلقي بكلّ الحمل على الوزارة وإن شعر بعوارض فليطلب وهو محجور فريق الترصد في وزارة الصحة وسبب تفشي وباء كورونا بشكل أساسي انفجار المرفأ بداية والحفلات في مرحلة أخرى و لا تستطيع وزارة الصحة أن تقوم بالاعباء كلّها وإن كانت اللجنة للتوصيات و"يا وزارة صحّة نفذي لحالك" فهناك عدم فهم للصلاحيات ووزارة الصحة لم تخذل المواطن اللبناني طوال هذه الفترة".
وتابع حسن "عندما وقفنا ضد فتح البلاد في فترة الأعياد اتهمنا بأنه قرار طائفي ففتح البلد وادّى الأمر الى ما أدّى اليه، و"الله يعين وزير الداخلية شو بدو يحمل" فهو يعاني ممّا نعاني منه... ونحن يجب أن ندخل في اقفال حديدي لاسبوعين والمدة قابلة للتجديد، و لا مشكلة لدينا في عدد الاسرة العادية ولكن نحن نحتاج الى تحويل كل أقسام الـICU الى اقسام كورونا".
واعتبر أن "3 اهداف يجب أن تتحقّق في هذا الاقفال: أولا- على المستشفيات الخاصة فتح اقسام كورونا اذ على الجميع تحمل مسؤولياته – ثانيا- تحويل أو تخصيص اقسام الـicu لكورونا – ثالثا تخفيض عدد الحالات الايجابية وتخفيف التفشي".
