لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
29,610 مشاهدة
A+ A-

جاء في المدن الإلكترونية:

استعاد المغردون اللبنانيون، اليوم الأربعاء، المشروع اللبناني نحو الفضاء الذي دعمته الحكومة اللبنانية، في الستينات من القرن العشرين، وأفشله عامل الحرب الأهلية الذي تفجر بعد سنوات، والضغوط الدولية على لبنان، بتحريض اسرائيلي، لوقف التجارب. 
واستحضر اللبنانيون هذا المشروع، بالتزامن مع إعلان دولة الإمارات، وصول "مسبار الأمل" الى مدار المريخ بعد ستة أشهر على إطلاقه. وهو نفسه الاستحضار الذي جرى لدى إطلاق "مسبار الأمل"، ولدى إعلان الإمارات عن المشروع في العام 2014، إذ يقارن لبنانيون بين لبنان ودول أخرى غزت الفضاء، للتدليل على فشل دولتهم.
والمشروع الذي انطلق في عهد الرئيس اللبناني فؤاد شهاب، وتحديداً من جامعة "هايكازيان"، اختبر صاروخين، أحدهما يعمل بالوقود الصلب والثاني بالوقود السائل، وسقط أحدهما في جنوب قبرص بعد تجربة إطلاق وُصفت بالفاشلة، قبل أن ينتهي المشروع برمته.

حمل أحد الصواريخ اسم "الأرز"، ليتحول الى مشروع من سلسلة صواريخ الأرز بالتعاون بين جامعة هايكازيان والجيش اللبناني، منذ مطلع الستينيات. وكانت هناك ثلاثة أنواع: "أرز1" و"أرز2" و"أرز3"، وخلال القرن الحادي والعشرين جرى تطوير صاروخ "أرز4". وقد توقف إنتاج هذا الصاروخ لإمتلاكه قدرات تدميرية اقتربت من مقدّرات الجيش الفرنسي آنذاك.
لدى إطلاق لبنان صاروخ الأرز نحو الفضاء، في الستينات، كانت تلك التجربة الأولى في الشرق الأوسط، وسبقت الكيان المحتل. وكادت التجارب تصنِّف لبنان أول دولة في الشرق الأوسط تقوم بتجارب من هذا النوع، لولا أن الحرب أجهضت التجربة.

في بدايات الستينات من القرن الماضي، في جامعة هايكازيان ببيروت، نجحت مجموعة من الطلاب، تحت إشراف أستاذ الرياضيات مانوغ مانوغيان، في إطلاق صاروخ إلى الفضاء هو الأول من نوعه في المنطقة. وبين العامي 1960 و1967، نجحت هذه المجموعة في تصميم وإنتاج وإطلاق أكثر من عشرة صواريخ فضائية، وحملت كلها اسم "صاروخ أرز". واستطاع بعض هذه الصواريخ قطع مسافة 450 كيلومتراً في الفضاء.

هذا المشروع الذي كان يرمي إلى "تصميم وإطلاق صواريخ لدراسة واستكشاف الفضاء"، كان مشروعاً جماهيرياً في ذلك الوقت، واحتلت أخباره صدور الصفحات الأولى في جرائد تلك الأيام. وفي العام 1964، صدرت سلسلة من الطوابع البريدية تحمل صورة صاروخ "أرز 4" الذي شهد لبنان انطلاقته نحو الفضاء في العام نفسه.

الرأس المدبّر وراء هذا المشروع، كان البروفسور مانوغ مانوغيان، وهو أستاذ شاب محاضر في الرياضيات والفيزياء في مدرسة هايغازيان (أصبحت جامعة الآن) في بيروت. وقد تألف طاقم عمله العظيم من ستة طلاب ملتزمين ومبدعين. وكان الهدف من المشروع، الذي لم يتحقق، هو إيصال قمر اصطناعي بداخله فأر إلى الفضاء، لكن للأسف سقط الصاروخ، الذي لم يصل إلى مداه المطلوب خارج إطار جاذبية الأرض، في إحدى المناطق القبرصية من دون التسبب في إصابات. 

 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • إخماد حريق داخل مستودع في الشويفات وإنقاذ مواطنة عالقة تتمة...
  • الحزب: بعد رصد دقيق ‏وترقب لقوات الإحتلال، وعند وصول آلية من نوع هامر إلى موقع المطلة وتجمع الجنود حولها، استهدفناها ‏بصاروخ موجه ما أدى إلى تدميرها وسقوط الجنود بين قتيل وجريح.
  • قناة 12 العبرية: تضرر آلية عسكرية إسرائيلية بعد إصابتها بصاروخ بشكل مباشر في المطلة.
  • وزير خارجية الأردن الصفدي يؤكد في اتصال مع نظيره الإيراني أن الأردن لن يسمح بخرق أجوائه من قبل إيران أو "إسرائيل"!