لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
14,274 مشاهدة
A+ A-


علّق تيار المستقبل، في بيانٍ له على "إستدعاء قاضي التحقيق في المحكمة العسكريّة فادي صوّان، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان للمثول أمامه".

وقال في البيان: " من المؤسف ان يدعي قاضٍ على مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان بناء على كيدية قاض قدم استقالته بعد انكشاف فساده ومن المؤسف ان تصبح قرارات بعض القضاة "غب الطلب" السياسي".

وأضاف: "من سخرية القدر أن يصل الكيد ببعض الموتورين الى حد طعن مؤسسة هي اليوم أكثر من أي وقت مضى في الخط الأمامي للمواجهة ضد كل الأوبئة في لبنان من كورونا الى الارهاب الى الاضطراب الاجتماعي".

وتابع: "دائما رفعنا شعار الحياد للمؤسسة الأمنية عن المناكفات والابتزازات السياسية، لكن البعض المعروف بافتعال المعارك الدونكيشوتية ما عاد يراعي حرمة المصالح الوطنية. فالأمن لكل الوطن، اما السياسة فجعلها هذا البعض على قياس مصالحه الشخصية والفئوية الضيقة جدا".

ورأى أن " الكلام عن استدعاء المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان للتحقيق ليس استهدافاً شخصيا له، بل تصويب مسموم على قوى الأمن الداخلي. اذ بدلا من اعلان الاعتزاز بما تقوم به هذه المؤسسة في هذا الزمن الصعب جداً، نرى الكيديين يحاولون اقحامها في لعبة الابتزاز للضغط والعرقلة فيما البلاد تتدهور وتنتظر حكومة مهمة تنتشلها من القاع".

وشدد على أن "الحملة على اللواء عثمان اليوم هي حملة سياسية بامتياز بلباس قضائي، فهل هكذا يكافىء من كشف شبكات الارهاب وعصابات الاجرام والمخدرات، ومن بدأ اولا بمحاسبة المرتكبين بمؤسسة قوى الامن والاهم كشف فساد بعض القضاة؟ وبالمناسبة اين اصبحت ملفات التحقيق معهم؟".

وأكّد أن "كرامة اللواء عثمان من كرامتنا، وعمله يتحدث عنه، ومناقبيته تشهد له، وهو ليس بحاجة الى شهادة من احد واساليب الضغط البالية والموروثة من حقبة الوصاية لن تنفع معه ومعنا".
 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • العقيد في الاحتياط لدى الجيش الإسرائيلي "كوبي ماروم": باعتباري أحد سكان الشمال، أشعر أن الحكومة الإسرائيلية فقدت الشمال حرفيًا، لقد كنا في حرب استنزاف لمدة ستة أشهر، ولن تؤدي إلى أي نتيجة.. نحن في خطأ استراتيجي واضح!
  • صفارات الإنذار تدوي في بلدات إسرائيلية بالجليل الأعلى بعد الاشتباه بتسلل مسيرة من لبنان
  • تجدد دوي صفارات الإنذار في حنيتا، شلومي، وبتست بالجليل الغربي
  • الأخبار: حديث في الإعلام العبري عن أن الجيش الإسرائيلي قرّر تغيير سياسة الرد في لبنان، ورفع شدة الضربات واتساعها مقابل كل هجوم، مع استعداد أكبر للحرب.. ونقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» عن مسؤول إسرائيلي رفيع أنه «بعد رفح ستكون هناك عملية برية في الشمال»