لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
9,130 مشاهدة
A+ A-

علّقت اللجنة المركزية للإعلام في التيار الوطني الحر على البيان الذي صدر عن "القوات اللبنانية"، بالقول: "القوات اللبنانية أشارت في بيانها أن وسائل إعلام التيار الوطني الحر حمّلتها مسؤولية قطع الطرق وتعقيد حياة اللبنانيين،كما زعمت أن القوات لا علاقة لها بالتحركات".

وقالت اللجنة المركزية للإعلام في التيار الوطني الحر، في بيانٍ: إن "التيار يكتفي بالاحتكام الى اللبنانيين، بالإستناد الى كل المَشاهد التي عاينوها على الطرق حيث احتجز وأذلّ الآلاف قصداً من الكورة إلى بعبدا، الى جانب المشاهد التي نقلها الإعلام المرئي والفيديوات التي انتشرت في وسائل التواصل الإجتماعي، من غير أن ننسى الهتافات وخصوصا المقززة منها، وكل الارتكابات البشعة وقلة الاخلاق والمسؤولية التي أدّت إلى قتل أبرياء، بالاستناد الى المحازبين القواتيين المعروفي الهوية الذين تصدّروا المشاهد وارتكبوا الموبقات.

وأضافت، إن "التيار يأسف لتمرّس القوات أكثر فأكثر في الكذب والنفاق السياسي، من خلال اصرارها على رمينا بما ارتكبه أزلامها، وهو ما دأبت عليه طوال الاعوام الماضية من افتراءات وإشاعات وأضاليل".


وفي وقت سابق، صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" بيان جاء فيه، "دأبت بعض وسائل الأعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لـ"حزب الله" و"التيار الوطني الحر" في الأيام الأخيرة على محاولة تحميل "القوات اللبنانية" مسؤولية قطع الطرقات وتعقيد حياة اللبنانيين، كما تحميل "القوات" بعض الشوائب والمخالفات التي حصلت على أثر إقفال هذه الطرقات".

وعليه، أوضحت الدائرة الإعلامية، أنّه "لا علاقة لـ"القوات اللبنانية" لا قرار ا ولا تنظيمًا، لا جملة ولا تفصيلا، لا من قريب ولا من بعيد، بقرار إقفال الطرقات في المناطق اللبنانية كافة، ولا علاقة لها البتّة بالإشراف أو التأثير في المجموعات التي تقوم بإقفال الطرقات".

وأشارت الى إن "قرار إقفال الطرقات قامت باتخاذه وعلى مرأى ومسمع من وسائل الإعلام كلّها المجموعات التي انبثقت عن حراك 17 تشرين والتي أصبحت معروفة من الجميع، هذه المجموعات التي تنادت على أثر تدهور سعر الصرف من المناطق اللبنانية كلّها، من العبدة وحتى النبطية، وصور، وكفرمان، وغيرها، واتفقت على إعلان "اثنين الغضب" وما تبعه من إقفال الطرقات في الأيام التي تلت".

وأضافت، "إن القفز فوق واقع وجود ثورة شعبيّة فعليّة في لبنان هو تغاضٍ عن الحقيقة الساطعة بأعين اللبنانيين جميعهم، كما أنّ القفز فوق واقع الانهيار المالي، والاقتصادي، والمعيشي القائم هو إنكار مقصود لحقيقة مرة سببها الفريق الحاكم، وأما محاولة إلصاق إقفال الطرقات وما استتبعها بـ"القوات" فهي محاولة مكشوفة للهروب من واقع وجود ثورة وأزمة مالية سببهما الفريق المتسلِّط على رقاب اللبنانيين".

وأكّدت "القوات اللبنانية" أنّ أيّ اتّهام لـ"القوات" بإقفال الطرقات وما ترافق مع هذا الإقفال، هو جريمة بحقّ اللبنانيين الثائرين، وبحقّ الحقيقة، وبحقّ القوات اللبنانية".

 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • بلومبرغ: "إسرائيل" تناقش ما إذا كان الهجوم على إيران قويا بما فيه الكفاية وما إذا كان حجمه يدل على قوة أو ضعف
  • القناة 12 العبرية: الصاروخ الذي سقط في العراق يستخدم لأول مرة في الشرق الأوسط
  • قائد القوة البرية في الجيش الإيراني: على الكيان الصهيـ. وني أن يعلم أنه إذا ارتكب خطأ فسوف يعاقب بشكل أشد قسوة
  • القناة 12 العبرية: شركات طيران من ألمانيا وسويسرا وهولندا والهند تلغي رحلاتها من وإلى الأراضي الفلسطينية المحـ. تلة