لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
6,957 مشاهدة
A+ A-

نفت وزارة الزراعة السورية ما يشاع من معلومات وصور عن كثافة الجراد الصحراوي الواصل إلى بعض مناطق البلاد، وقالت إن أعداد الجراد قليلة ولا يمكن وصفها بالأسراب.

وقالت الوزارة في بيان نشرته منذ قليل إن "الصور التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي عن كثافة الجراد الصحراوي الواصل إلى بعض المناطق السورية هي صور مأخوذة من الانترنت وهي صور قديمة وليست في سوريا".

وأضافت الوزارة أن "الجراد الذي وصل إلى سوريا مؤخرا أعداده قليلة" وقالت إنها "اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لمكافحته في مناطق انتشاره على الحدود لمنع امتداده إلى مناطق أخرى".

وحول معلومات عن وجود أسراب من الجراد في محافظتي السويداء، ودير الزور (منطقة البوكمال شرق البلاد، وعلى الحدود مع العراق) قال مصدر من الوزارة لـ RT إن ثمة أعدادا من الجراد لكنها ليست في حجم كبير يمكن وصفه بالأسراب، وأضاف أن معاون وزير الزراعة سيتوجه اليوم إلى محافظة السويداء للاطلاع الميداني.

وأشار المصدر إلى أن وزير الزراعة حسان قطنا زار البوكمال أمس بعد ورود أنباء عن وجود أسراب من الجراد تغزو حقول القمح فيها، وأن الوزارة اتخذت الإجراءات اللازمة وتوفير المبيدات.

وكان الوزير أعلن أن الكشف الحسي الميداني على الحقول المصابة أظهر "وجود مجموعات بسيطة من الجراد الصحراوي وليست أسرابا كبيرة لكنها تحتاج إلى المكافحة اللازمة حيث تم مع المعنيين في المحافظة وضع خطة عمل للمكافحة"

وقال قطنا إن الوضع مطمئن وإن الكميات من الجراد القادمة من اتجاه الحدود العراقية "بسيطة جداً ولا ترتقي إلى مستوى الجائحة" وأشار إلى أن "هيئة مكافحة الجراد" وسوريا عضو فيها، لم تعلم الوزارة عن أي تنبؤ بقدوم الجراد إلى الأراضي السورية، علما أن الهيئة تعلم الدول المشاركة مسبقا بأي موجات للجراد متجهة نحوها.

وكانت وسائل إعلام محلية، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي نشرت معلومات مرفقة بصور قالت إنها لأسراب جراد تغزو البلاد، خاصة في السويداء والبوكمال.

المصدر: RT


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • الطيران الاسرائيلي أغار مستهدفاً محيط مدينة بعلبك منطقة دورس بالقرب من حاجز الجيش
  • صحيفة "يديعوت أحرونوت": نيران ومفرقعات على بعد 200 متر قرب منزل نتنياهو، مظاهرة عاصفة في "إسرائيل" بعد نشر حـm|س فيديو محتجز إسرائيلي
  • المتظاهرون الإسرائيليون يحاصرون مبنى حكومياً كان في داخله بن غفير ويواجهونه بشعارات استهجان
  • مساعدة وزير الخارجية الأمريكي: لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية في رفح

زوارنا يتصفحون الآن